Freitag, 2. Februar 2018

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

تقول العجوز: لي ثلاثة أبناء وقد تزوجوا كلهم؛ فزرت الكبير يوما وكان هدفي أن أبيت عندهم؛ وفي الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء، فتوضأت وصليت وسكبت ما تبقى من الماء على الفراش الذي كنت قد نمت فيه، فلما جاءتني بشاي الصباح، قلت لها: يا ابنتي هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش، فهاجت وأسمعتني سيلا من قبيح الألفاظ ثم طلبت مني أن أغسله وأجففه وأن لا أفعل ذلك مرة أخرى وإلا... تقول العجوز: تظاهرت بأني أكتم غيظي وغسلت الفراش وجففته.

ثم ذهبت لأبيت مع ابني الأوسط وفعلت نفس الشيء فاغتاظت زوجته مثل ما فعلت الأولى وأخبرت ابني فلم يزجرها. ثم قررت أن أتركهم لأبيت مع ابني الصغير، ففعلت نفس ما فعلت عند أخويه؛ فلما جاءتني زوجته بشاي الصباح وأخبرتها بتبولي على الفراش، قالت: لا عليك يا أماه، هذا حال كبار السن؛ فكم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار، ثم أخذت الفراش وغسلته ثم طيبته، فقلت لها: يا بنتي، إن لي صاحبة أعطتني مالا وطلبت مني أن اشتري لها حليا وأنا لا أعرف مقاسها وهي فى حجمك هذا، فأعطيني مقاس يدك.

ذهبت العجوز إلى السوق واشترت ذهبا بكل مالها حيث كان لها مال كثير؛ ثم دعت أبناءها وزوجاتهم في بيتها وأخرجت الذهب والحلي وحكت لهم أنها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا، ووضعت الذهب فى يد زوجة ابنها الأصغر. وقالت هذه بنتي التي سوف ألجأ إليها في كبري، وأقضي باقي عمري معها؛ فصعقت الزوجتان وندمتا أشد ندم، ثم قالت لأولادها هذا ما سوف يرده لكم ابنائكم في كبركم فاستعدوا لندم هذا اليوم مثلما ندمت على تعبي عليكم في طفولتكم ماعدا أخوكم الصغير سيعيش مستورا ويلقي ربه مسرورا وهذا ماحرمتكم منه زوجاتكم عندما لم تعلموهن قدر أمكم.

"إذا أتممت القراءة شاركها مع من تحب وعلق بما يحلو لك"

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا (22۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)

إحدى عشر حقيقة لابد أن تعرفها .

الحقيقة الأولى

من أشد أنواع الظلم الإجتماعي : هو بحث الأهل عن زوجة صالحة لابنهم السيئ !!!

الحقيقة الثانية

عندما يتربى المجتمع على العيب قبل الحرام ، لا تتعجب من رجل لا يصلي ويأمر زوجته بالستر !!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟

الحقيقة الثالثة

الجاهل ليس من يجهل القراءة والكتابة ، الجاهل من يعرف اتجاه القبلة ولا يصلي !

الحقيقة الرابعة

ثلاثة أشياء لا تعود :

الكلمة إذا خرجت ..

والزمن إذا مضى ..

والثقة إذا ضاعت ..

الحقيقة الخامسة

الحياة مثل السوق الكبير ، تتجول فيه وتأخذ ما يطيب لك من المعروض ، ولكن تذكر بأن الحساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته !!!

الحقيقة السادسة

بر الوالدين قصة تكتبها أنت ويرويها لك أبناؤك !!!

الحقيقة السابعة

من الأدب أن لا تسأل أحداً عن شيء يخفيه عنك ، فإن لم يكن ظاهراً لك فهو غالباً لا يخصك !!!

الحقيقة الثامنة

الموت لن ينتظر استقامتك ، استقم وانتظر الموت !!!

الحقيقة التاسعة

ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ :

” حسبي الله ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ” ؟؟؟

أﻱ أﻧﻪ ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ الى السماء !!!

الحقيقة العاشرة

البعض يؤمن بأن العين حق ، أكثر من إيمانه بأن الله خير الحافظين !!!

الحقيقة الحادية عشرة

الأبكم يتمنى أن يرتل كتاب الله ..

والأصم يتمنى أن يسمعه ..

والأعمى يتمنى أن يراه ..

{ ونحن أهلكتنا هواتفنا } ..

*تأملوها جيداً ..

* لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا كما قال تعالى: (رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق).. ولم يقل: لأعتمر.. أو لأصلي.. أو لأصوم..*

قال أهل العلم: ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته.. فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته..

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen